أيها الأخوة على امتداد رقعة الوطن الكبير
إن عشائر التلاوية من أبناء الجولان العربي السوري المحتل على أرض الوطن الحبيب سورية وفي الأقطار العربية تعي تماماً بأن ما تمر به سورية الحبيبة اليوم من مؤامرة مشبوهة على أمنها واستقرارها يأتي في سياق المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة الذي يسعى للنيل من صمود سورية ودورها الوطني والقومي سواء في دعم المقاومة أو عدم المساومة على الحقوق العربية أو في التمسك بالثوابت الوطنية والقومية التي أرساها القائد الخالد حافظ الأسد واستمرت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتي أرست دعائم الأمن والاستقرار في سورية على كافة الأصعدة وأكدت الدور المميز لسورية الداعي إلى تعزيز التضامن العربي ولم الشمل العربي لمواجهة كافة التحديات التي تعصف بأمتنا الماجدة .
إنَّ ما يجري في سورية من أحداث مؤسفه يستهدف منع سورية من امتلاك مقدرات القوة التي تمكنها من التأثير في النظام الإقليمي والدولي .
إن الأوساط المعادية تحاول أن تنقل مُناخ الفوضى والانقسام إلى داخل سورية لمنعها من النهوض كدولة إقليمية محورية وقوة سياسية واقتصادية متنامية تحتضن حركات المقاومة والقوى الممانعة للمشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
يا أبناء الجولان .. يا أبناء سورية الأوفياء ...
كل هذا يأتي في إطار حلقات المؤامرة لمعاقبة سورية العربية على دورها في مواجهة العدو الصهيوني ومواقفها المبدئية في القضايا الوطنية والقومية ودفاعها عن الحقوق المشروعة لأمتنا العربية الخالدة .
إن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلفه الشعب الأبي في سورية العربية الذي يرى في قائده المثل والقدوة في المواقف القومية التي تعبر عن تطلعات الأمة العربية وجماهيرها في كل أقطارها ستبقى قوية في مواجهة المخططات والمؤامرات المشبوهة التي تستهدف النيل من صمودها واستقرارها.
إنّ عشائر التلاوية وأبناء الجولان الأوفياء داخل الوطن المحتل وخارجه سيظلون الأوفياء لمسيرة سورية العربية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد.
و نعاهد الله والوطن وقائد الوطن بأننا سوف نقف سداً منيعاً في وجه كل محاولات التآمر على وطننا وقيادتنا مهما غلت التضحيات.
عاشت سورية العربية عصية على كل المؤامرات