محمد
Admin
عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 29/07/2010
العمر : 44
 | |  أقامت مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أمسية خيرية | |
بحضور الرفيقة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية وبحضور عدد من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وممثلي فصائل تحالف القوى الفلسطينية في دمشق.
أقامت مؤسسة القدس الدولية فرع سورية أمسية خيرية لجمع التبرعات لتمويل مشاريع في مدينة القدس المحتلة وحشد جميع الإمكانات للتصدي للهجمة الصهيونية المستمرة على المدينة ودعت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية شهناز فاكوش خلال الأمسية إلى دعم الفلسطينيين في القدس المحتلة ومساعدتهم على الصمود في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والوقوف ضد محاولات تهويد المدينة مؤكدة ضرورة وجود فعل عربي وإسلامي دائم ويقظ للحفاظ على هوية القدس ومعالمها التاريخية ومكانتها الدينية. وقالت فاكوش إن من واجبنا أن ندعم أهلنا في فلسطين بكل السبل والإمكانيات من خلال العمل المؤسساتي وان ننشط على جميع الصعد لأجل ذلك مشيرة إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها أبناء الشعب الفلسطيني دفاعا عن القدس والمقدسات.
بدوره قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس خالد مشعل إن الخطر يحدق بمدينة القدس من كل صوب داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه المحاولات الاسرائيلية الرامية لتهويد المدينة وتدنيس مقدساتها وتغيير معالمها التاريخية من خلال الاستمرار في المشاريع الاستيطانية وتهجير المقدسيين وهدم البيوت والإحياء وتجريف المقابر الإسلامية وفي مقدمتها مقبرة مأمن الله.
وجدد مشعل رفض الحركة القاطع لاستئناف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي وتمسكها بخيار المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس معتبرا أن المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية مرحلة عابرة سيطويها الشعب الفلسطيني قريبا بصموده ونضاله.
وقال مشعل يجب حشد تأييد قوي العالم وأحراره حول قضية القدس كما نجحنا في حشدها حول قضية الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة الذي بدأت معالم زواله.
من ناحيته قال نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية فرع سورية الدكتور عماد الدين رشيد إن الهدف من إقامة هذه المناسبة هو عرض المشاريع التي تنوي المؤسسة تمويلها في مدينة القدس ولقاء اكبر عدد من الفعاليات الاقتصادية والمهتمين في سورية لجمع التبرعات لتنفيذ هذه المشاريع.
وفي نهاية الأمسية قدمت عدة جهات وفعاليات اقتصادية واجتماعية تبرعات مالية لدعم قضية القدس.
| |
|
