زار السيد الرئيس بشار الأسد أمس عددا من جرحى الجيش والقوات المسلحة في مشفى تشرين العسكري الذين اصيبوا خلال تأديتهم لواجبهم.
واطمأن الرئيس الأسد على صحة الجرحى واستمع منهم الى ظروف اصابتهم وأطلع من الاطباء المشرفين على الحالة الصحية لهؤلاء المصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل.
وقدم الرئيس الأسد للجرحى التهنئة بعيد الجيش وبحلول شهر رمضان المبارك واشاد بتضحيات الجيش والقوات المسلحة والتي تشكل اساس امن واستقرار سورية وتحظى بتقدير جميع ابناء الشعب السوري وتدل على القيم النبيلة للمؤسسة العسكرية التي ضحت كثيرا لحماية الوطن.
بدورهم اكد عناصر الجيش الجرحى ان جراحهم وسام شرف يحملونه وانهم مستعدون للتضحية وتقديم الغالي والثمين في سبيل الوطن ورفعته وعزته.
وفي تصريح لوكالة سانا أكد محمد حاج علي المصاب بطلق ناري في الرأس الحق أذية عصبية في أطرافه وأفقده احدى عينيه: ان زيارة الرئيس الأسد واطمئنانه على المصابين والجرحى رفعت معنوياته جدا وأنسته جراحه وقال.. أصبح عندي رغبة كبيرة في المشي والعودة الى قطعتي العسكرية لنقول لاعداء الوطن.. نحن نحب سورية وضد اعمال القتل والتخريب الهادفة للنيل من امنها واستقرارها.
من جهته عبر الجريح الياس محمد صادق العكلة عن شعوره بالفخر بزيارة الرئيس الأسد واطمئنانه على صحتهم والسؤال عن أوضاعهم والظروف التي أصيبوا بها مضيفا.. ان المؤامرة ستنتهي بوعي شعبنا وقوة وعزم رجال الجيش العربي السوري
وأكد العكلة استعداده ورفاقه لبذل التضحيات فداء لسورية وشعبها متوجها بالتعازي لاهالي الشهداء والرحمة لهم.
وأكد المصاب وسيم محمود جبل ان زيارة الرئيس الأسد له ولزملائه الجرحى كانت بلسما على جراحهم جميعا مشيرا الى ان الرئيس الأسد اطمأن على صحتهم وبارك لهم بحلول شهر رمضان المبارك وهنأهم بعيد الجيش وقال.. نحن عازمون على العودة الى وحداتنا العسكرية والدفاع عن ارض سورية وشعبها من هذه الهجمة التي تحالفت فيها القوى الاجنبية ووسائل الاعلام المغرضة للنيل من وطننا وشعبنا.
ولم يستطع عبد الكافي حمادة المصاب بطلق ناري في العنق أدى الى شلل في أطرافه السلام بيده معتذرا بابتسامة لكنه قال ان زيارة الرئيس الأسد لهم في المشفى رفعت من معنوياته وخاصة بعد ان خاطبه الرئيس الأسد بأنه سيتعافى من اصابته ويعود الى حياته الطبيعية.
وشكر حمادة المشفى والعاملين فيه للعناية التي يولونها للمصابين معربا عن أمله في العودة الى جانب زملائه لمواصلة تأدية واجبه في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتستهدف قرارها الوطني الحر والمستقل وبث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وأشار شقيقه عبد الله حمادة الى ان زيارة الرئيس الأسد للجرحى رفعت معنوياتهم وذويهم على حد سواء مؤكدا ثقته بانتهاء هذه المؤامرة لتبقى سورية على مواقفها الوطنية والقومية ولتخرج أقوى.
من جانبه قال وليم محمود زيدان المصاب بطلق ناري في الرأس ان زيارة الرئيس الأسد للمرضى دافع لنا لبذل مزيد من الجهد للتصدي لاعداء سورية وشعبها فيما توجه وسيم حسام الدين يوسف بالدعاء الى الله ان يحمي سورية وقال ان اطمئنان الرئيس الأسد على صحتنا ووضعنا الصحي أرسى في نفوسنا الامن والراحة.