في متابعة للذاكرة الجولانية, هذه الذاكرة التي لم نبتدعها من بنات أفكارنا, إنما حقيقة واقعة عشناها... نعرف كل شبر من تراب جولاننا الحبيب.... ما زالت سهوله ووديانه وأشجاره المترامية فوق التلال.... أنهاره وينابيعه المتربعة على كل شبر من أراضيه, كلها مازالت عالقة في الذاكرة.
[center]
اليوم تعود بنا الذاكرة إلى قرية جميلة تتربع على ضفاف بحيرة غالية على قلوبنا جميعاً... هذه القرية التي بقيت صامدة حتى آخر لحظة من لحظات الاحتلال الصهيوني لجولاننا عام 1967إنهاقرية »البطيحة«.