وفي القنيطرة شارك الالاف من أبناء وشباب المحافظة أمس في رفع أكبر علم للوطن بطول 2300 م وبعرض 18 م بمبادرة طوعية من الفعاليات الشعبية والاهلية بالمحافظة تعبيرا عن دعمهم لبرنامج الاصلاح ورفضهم لمحاولات التدخل الخارجي وحملات التحريض الاعلامي ضد سورية وتمسكا باستقلالية القرار الوطني .
واحتشد المشاركون في هذه الفعالية الوطنية التي نظمتها حملة شباب رفع العلم السوري على جانبي أوتستراد مدينة البعث لرفع العلم الذي امتد من دوار مشفى الشهيد ممدوح أباظة باتجاه مدينة القنيطرة المحررة في مشهد عبر عن عمق محبة أبناء المحافظة لقائد الاصلاح والتطوير السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين رفضهم للتدخلات الاجنبية في شؤون سورية وسط أجواء مليئة بالحماسة والاهازيج وتمسكهم بالوحدة الوطنية ودعم نهج المقاومة انطلاقا من دور سورية القومي والوطني.
وأوضح ربيع ديبة المنسق الاعلامي بهذه الفعالية أن تنظيم هذه المناسبة وعلى أرض القنيطرة يأتي تزامنا مع عيد الجيش العربي السوري رمز صمود سورية في وجه كل الطامعين والغزاة على مر العصور ولتوجيه رسالة من القنيطرة التي تحررت من دنس الاحتلال الاسرائيلي بفضل بطولات وتضحيات الجيش السوري البطل وايمانا بتحرير كامل تراب الجولان.
بدورها أكدت عبير دياب احدى المشاركات أن مشاركتها هي تعبير عن رفضها وكافة أبناء الجولان المطلق لكل ما يحاك من مؤامرات ضد سورية هدفها زعزعة الامن والاستقرار والنيل من مواقفها المناصرة للقضايا القومية ولحركات المقاومة المشروعة ضد القوى الطامعة بالثروات العربية.
وأشارت ريم حمود الى أن العلم هو رمز وطني جامع لكل السوريين على امتداد الارض السورية الامر الذي شجع لاعتماده كمظهر من مظاهر الالتحام والتكاتف بين مختلف شرائح الشعب السوري.
وقال مروان حسين زهرة أحد المشاركين أن حضوره يأتي تأكيدا لوقوف أبناء الجولان خلف برنامج الاصلاح وللتأكيد على أن الشعب السوري بكافة شرائحه وأطيافه قلب واحد وارادة واحدة وراء الموقف المبدئي للقيادة السورية رافضين كل أشكال التضليل والتجييش الاعلامي التي تمارس ضد سورية.
وقال محمد حجازي انه يشارك في رفع العلم الاغلى على قلبه لانه يمثل الوطن بكل أطيافه والوانه ويجسد أجمل صورة للوحدة الوطنية التي تجسدت تحت رايته واستطاعت مواجهة كل ما يحاك ضد سورية من مؤامرات خارجية تستهدف شعبها وأرضها مضيفا ان مشاركته في هذه الفعالية الشعبية تأتي دعما للقوات المسلحة حماة الوطن من الاعداء في الخارج او في الداخل.
ولفت طارق السعيد الى أنه يشارك في هذا العرس الوطني ليقول لا للتخريب ونعم للامن والاستقرار وان رفع العلم الوطني اليوم يهدف لايصال رسالة للعالم بأننا شعب حي وقادر على الصمود ولا أحد يستطيع النيل من وحدتنا الوطنية التي يجسدها هذا العلم.
وأشار خالد العلي الى أهمية الدور الوطني للجيش العربي السوري الذي أعاد الطمأنينة الى قلوب المواطنين لافتا الى أن السوريين اجتمعوا للتأكيد على أن سورية وبوعي شعبها وارادتها الحرة قادرة على افشال كل ما يحاك ضدها من خلال المضي في تطبيق الاصلاح ومكافحة الفساد ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني وبناء أرضية سياسية عمادها الحرية والمشاركة تحت سقف الثوابت الوطنية داعيا كافة المواطنين للتوجه للمصارف لايداع الاموال وفق امكانياتهم المتاحة لدعم الليرة السورية.