حفل تكريم جزائز الجولان للإبداع الأدبي مسابقة القصة

بحضور الرفيق الدكتور إبراهيم العلي الأمين العام للهيئة الشعبية لتحرير الجولان والمكلف بتسير أمور فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالقنيطرة والسيد محافظ القنيطرة وحشد غفير من المهمتميين تم توزيع جوائز مسابقة الجولان للإبداعي الإدبي لهذا العام والتي كانت مخصصة للقصة القصيرة وحل في المركز الأول إبراهيم عواد الخلف من محافظة الحسكة عن قصته الخارور وفي المركز الثاني عبد الغني محمد المحمد عن القصة الحداد لا يليق بشقائق النعمان من المحافظة المذكورة وفي المركز الثالث داوود حمد الفريج عن القصة سماوات عالية لصلاة الحمام من محافظة الحسكة أيضا في حين تقاسم المركز الأول عن جائزة أفضل كتاب منشور نادر مصطفى الفاعوري عن كتاب بطعم العلقم وعمر بكر المرعي عن كتاب الكمين .

وتناولت قصص الأدباء المتسابقين نضال أهلنا في الجولان السوري المحتل وبطولاتهم في مقارعة الاحتلال وتصديهم لممارساته الرامية لتهويد الجولان أرضا وشعبا وإصرارهم على تمسكهم بهويتهم وقوميتهم العربية السورية وما بذلوه في سبيل ذلك الإصرار من شهداء وأسرى في سجون الاحتلال وبقاء الجولان في قلوب وفكر كل السوريين شعبا وقيادة.

وقال الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة في كلمة له خلال الحفل.. تأتي أهمية هذا التكريم تقديرا للإبداع والمبدعين في بناء الإنسان والوطن ورفع صروح الحضارة الإنسانية بكل جوانبها والتي كان للحضارة العربية الدور البارز في غناها على مر العصور مضيفا ان جائزة الجولان للإبداع الأدبي ولدت لكي تبقى وتستمر من أجل تحقيق أهدافها المنشودة بإصرار الشعب السوري لتحرير كامل الجولان واستحضاره في كل المناسبات والمحافل ولزرع الأمل بالنفوس ولفتح الباب لجيل الأدباء الشباب لإبراز إبداعاتهم الفكرية والأدبية التي تنعكس إيجابا على مستوى الوطن.

ووجه المحافظ خلال الحفل لتشكيل لجنة مختصة للعمل لكي تكون مسابقة الجولان للإبداع الأدبي في العام القادم من جائزة أدبية على المستوى المحلي إلى جائزة على المستوى العربي.

يذكر أن جائزة الجولان للابداع الادبي مسابقة سنوية بدأت منذ عام2000 تكريسا لثقافة ونهج المقاومة وتتضمن سنويا أجناسا أدبية مختلفة من الشعر والمسرح والنثر والقصة وغيرها وبلغت قيمة الجوائز الموزعة57 ألف ليرة سورية .