محمد Admin
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 29/07/2010 العمر : 44
| | نصر الله يكشف قرائن تشير إلى ضلوع إسرائيل بجريمة اغتيال الحريري | |
بيروت صحيفة تشرين الصفحة الاولى الثلاثاء 10 آب 2010 كشف السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله عن وثائق وصور جوية تعود لطيران الاستطلاع الإسرائيلي امتلكتها المقاومة تشير الى قيام العدو الإسرائيلي برصد جميع الطرق والمحاور التي كان يتنقل عليها رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.
وبينت الصور والوثائق التي تم عرضها في مؤتمر صحفي عقده السيد نصر الله مساء أمس قيام الطائرات الإسرائيلية بتصوير هذه المحاور بدقة متناهية إضافة لعرض تسجيل بالصوت والصورة يظهر حركة طيران العدو الجوية يوم اغتيال الحريري والنشاط الحربي الإسرائيلي المتقطع في الأجواء اللبنانية إضافة لنشاط طائرة (أواكس) مقابل السواحل اللبنانية وصولا الى بيروت من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية والنصف، كما تم تسجيل وجود طائرة استخبارات وحرب الكترونية إسرائيلية مقابل السواحل اللبنانية في ذلك اليوم وكل ذلك يؤكد الصلة الإسرائيلية بعملية اغتيال الحريري. وقدم نصر الله قرائن ووثائق أخرى توافرت خلال الأسابيع القليلة الماضية تكشف أن احد العملاء التنفيذيين لإسرائيل وله علاقة باغتيال غالب عوالي كان موجوداً في المنطقة التي تم فيها اغتيال الحريري قبل يوم واحد من تنفيذ عملية الاغتيال. وقال: إن إسرائيل عملت منذ البدايات وبالتحديد بعد حادثة 13 أيلول 1993 تاريخ توقيع اتفاقية أوسلو وتنظيم حزب الله تظاهرة في الضاحية الجنوبية عارضتها الحكومة اللبنانية، على زرع الخصومة السياسية بين حزب الله وحكومة الحريري الأولى ومع شخص الحريري من خلال عميل إسرائيلي يدعى احمد نصر الله الذي ركز على إيهام وإقناع مقربين من الحريري بأن حزب الله يخطط لاغتيال الحريري لافتا الى أن هذا العميل هرب الى فلسطين المحتلة بعد الإفراج عنه وتابع تجنيد العملاء لحساب إسرائيل. وتابع السيد نصر الله: إنه وبعد سنتين من ذلك أي عام 1996 كان أمن المقاومة يلاحق عميلا يعمل مع الإسرائيليين ويصور مراكز وبيوتا وشخصيات في الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني إلا أن المقاومة تمكنت من اعتقاله واسمه أحمد نصر الله وفي التحقيق معه وما الذي صوره وقدمه للإسرائيليين قال: إنه قدم معلومات كاذبة أوهم بها الرئيس الحريري بأن حزب الله يخطط لاغتياله. وأضاف السيد نصر الله: إن هذه التلفيقة الكاملة التي قدمها عميل إسرائيلي لجهاز أمن الحريري وأنا سلمت نسخة عن الشريط في ذلك الحين للواء غازي كنعان وتم تسليم العميل للأجهزة الأمنية المعنية وسجن حتى عام 2000 حيث أطلق سراحه في شباط لأسباب أجهلها ليهرب مباشرة بعد أيام قليلة الى الشريط الحدودي ومنه الى فلسطين المحتلة ولحقت به عائلته ومازال موجودا في فلسطين المحتلة ويقوم بتجنيد لبنانيين لمصلحة العدو. وتابع: إن هذا شاهد على بدايات التلفيق الإسرائيلي وإشباع ذهن الشهيد رفيق الحريري بهذا الأمر وبطبيعة الحال في ذلك اليوم نحن نفترض بأن رفيق الحريري ابلغ الأصدقاء في سورية والطاقم المحيط به وله أصدقاء فرنسيون وسعوديون وخليجيون وأروبيون وآخرون لأن هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه وهو على درجة بالغة من الحساسية وهكذا تمكنت إسرائيل منذ البداية أن تزرع في أذهان الكثيرين وجود مؤامرة وهمية من هذا النوع. وفي موضوع اتهام إسرائيل لحزب الله قال الأمين العام لحزب الله: إن الإسرائيليين في 14 شباط من العام 2005 سارعوا الى اتهام حزب الله بالاغتيال منذ البداية وظلوا على هذا الاتهام خلال السنوات الماضية وصولا الى مجلة (دير شبيغل) وما بعدها واستمعتم في الآونة الأخيرة الى التعليقات الإسرائيلية حول هذا الموضوع وتم عرض تقرير فيه عينات من الاتهام الإسرائيلي لحزب الله. وقال الأمين العام لحزب الله: إننا نتهم العدو الإسرائيلي بعملية الاغتيال لأن إسرائيل تملك القدرة ولا أعتقد أننا بحاجة الى الاستدلال على أن إسرائيل تملك القدرة على تنفيذ هذا النوع من العمليات والعمليات المشابهة التي حصلت في لبنان خصوصا بعد عام 2004 الى اليوم وتاريخ العدو الإسرائيلي حافل بالعمليات التي استهدفت قيادات فلسطينية ولبنانية في لبنان والخارج ولسنا بحاجة الى ذكر لائحة طويلة من أسماء الذين قتلهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: بالنسبة للمصلحة والدافع فالكل يعلم أن عداوة إسرائيل للمقاومة في لبنان هي عداوة قوية ولاسيما لحزب الله والعدو الإسرائيلي يهمه أن يستفيد من أي فرصة أمنية أو عسكرية أو داخلية للقضاء على المقاومة أو نزع سلاحها بالحد الأدنى. وقال : إن لإسرائيل عداوة مع سورية لأنها تمانع تسوية شاملة بشروط إسرائيلية تضيع فيها الحقوق العربية ولان سورية تتمسك بحقوقها وتحمي المقاومة في فلسطين وتحمي وتدعم وتساند المقاومة في لبنان وان مشكلة إسرائيل مع سورية هي أن سورية تساند وتدعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين.
[/size] وقال السيد نصر الله: إن الرئيس بشار الأسد ذكر لي شخصيا قبل صدور القرار 1559 بأسابيع قليلة أن قائدا عربيا زاره وقال له: إن الأمريكيين والمجتمع الدولي لا يمانعون بقاء القوات السورية في لبنان لكن بشرطين.. الأول: نزع سلاح حزب الله .. والثاني: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية لكن الرئيس الأسد أجابه بأن المقاومة في لبنان هي جزء من الأمن القومي الاستراتيجي الذي لا يمكن لأحد أن يتسامح فيه وان إسرائيل اجتاحت لبنان عام 1982 ولم تستطع أن تدخل الى مخيماته وتنزع من أهله السلاح وعاد بإجابة لا. وأكد نصر الله انه تمت مساومة سورية على بقائها في لبنان أو خروجها منه قبل أسابيع من صدور القرار 1559 وأصبح لازما أن يحصل في لبنان حدث ضخم يمكن الاستفادة منه وتوظيفه لتحقيق هذه الغاية وهي إخراج سورية من لبنان ومحاصرة المقاومة وضربها وعزلها لنزع سلاح حزب الله فكان الزلزال الكبير في 14/2/2005 وهو اغتيال الحريري وقد استخدم هذا الدم لإخراج سورية من لبنان وهو الآن يستخدم لمحاصرة المقاومة والاعتداء عليها. كما عرض تقرير عن نماذج من مجموعة العملاء الذين استهدفوا شخصيات سياسسية وأمنية ومواقع حساسة لبنانية. وأضاف السيد نصر الله: إن ملف الاتصالات يؤكد وعلى ضوء اعتقال عملاء مهمين في قطاع الاتصالات واعترافاتهم بشكل قاطع أن العدو الإسرائيلي سيطر فنيا على قطاع الاتصالات وان الخدمات الفنية التي قدمها هؤلاء العملاء كافية لأن يقوم العدو بتحقيق ما يريد من خلال حجم الخدمات الفنية هذا ما يتحدث عنه لاحقا اختصاصيون. وقال: إن السر الذي نريد كشفه للرأي العام هو أنه بعد عملية أنصارية كان للإسرائيلي تحليل وتقدير بهذا الأمر وقام بإجراءات قبل عام 1997 حيث تمكنت المقاومة الإسلامية في الجنوب من خلال جهد فني معين من التقاط بث طائرة (الام كا) الاستطلاعية وهي تقوم بالتصوير في أمكنة معينة جنوب لبنان وترسل صورها مباشرة إلى غرفة العمليات في إسرائيل، تمكنت المقاومة من الدخول على خط هذا الإرسال وأصبح هناك إمكانية وصول الفيلم ومجموعة الصور التي تذهب مباشرة إلى غرفة عمليات العدو في نفس اللحظة إلى غرفة عمليات المقاومة. وتابع: بعد استشهاد الحريري قمت بزيارة عائلته في قريطم وطلبت العائلة مساعدة حزب الله في التحقيق ضمن الإمكانات المتوافرة وشكلنا في ذلك الحين لجنة مشتركة شارك فيها بعض القياديين من حزب الله ومثل عائلة الشهيد الحريري في ذلك الحين وسام الحسن قبل توليه مسؤولية فرع المعلومات وتم قراءة مسرح الجريمة وقدمت للجنة معطيات باعتبار أنه كان مسؤولا عن مرافقة وحماية الحريري وتحركاته من خلال المواكب والطرقات التي كان يسلكها والأماكن التي كان يقصدها وأعدت في ذلك الحين دراسة أولية حول تلك العملية وحصلت تطورات سياسية في لبنان وانتهى الأمر عند هذا الحد. وقال السيد نصر الله: من خلال تحليل الصور ودراستها تم التوصل إلى نتائج مهمة ولافتة جدا وهذا ما قصدته لافتا إلى أن هذه القرائن بالإضافة إلى المعطيات مع السوابق التي تحدثنا عنها فإنها تأخذنا إلى اتهام إسرائيل. وأضاف السيد نصر الله: ما سنعرضه أولاً يرتبط بمدينة بيروت.. وثانياً يرتبط بالطريق من بيروت إلى منتجع الرئيس الحريري في منطقة فقرا.. وثالثا ما يرتبط بمدينة صيدا وسنجد أن العدو الإسرائيلي خصوصا في مشاهد بيروت والطريق إلى فقرا يهتم بالمنعطفات لأنه عندما يكون هناك موكب وسيارات مصفحة بطبيعة الحال عندما تصل إلى المنعطفات حكما السيارات ستبطئ الحركة وهذا يسمونه المقتل حيث تم عرض طائرات استطلاع إسرائيلية ترصد مدينة بيروت والطرق التي يسلكها رفيق الحريري في المدينة وصورة لمدينة بيروت وصورة ثابتة لقصر رفيق الحريري في قريطم والقصر الحكومي السابق في الصنائع والقصر الحكومي الجديد ونقطة استهداف الرئيس الحريري وركز التصوير على الطرقات المحيطة لجهة شارع الحمرا والجهة المقابلة قرب حديقة الصنائع وصورة عامة لساحة النجمة ومجلس النواب ومنه تجري كاميرا طائرات الاستطلاع مسحا لكامل الكورنيش البحري انطلاقا من منطقة فندق السان جورج وانتهاء بمنطقة الروشة وقد تبين لاحقا بعد استهداف الحريري انه كان يعتمد طريقين أكثر من غيرهما للتنقل بين مجلس الوزراء وقصره في منطقة قريطم مع اعتماده أكثر على الطريق البحري الأول من منطقة السان جورج ثم مسبح الجامعة الأميركية المنارة الحمام العسكري (بيبو) مفرق الـ(كي اف سي) وشارع شاتيلا الذي يعتبر مدخلا رئيسيا لمنطقة قريطم وقصر الحريري، الطريق الثاني يمر عبر شارع بليس وصولا إلى النادي الرياضي مقابل الحمام العسكري ليكمل من هناك على نفس المسار مع الطريق الأول إلى منطقة قريطم وقصر الحريري، الطريق الأول ويمكن الوصول إلى بدايته عبر الاوتستراد البحري أو عبر نزلة الفينيسيا ونعود إلى الطريق البحري. وتم عرض صور لطائرة استطلاع ترصد الطريق البحري من مسبح الجامعة الأميركية باتجاه السان جورج ثم منطقة عين المريسة وصولا إلى منطقة فندق السان جورج مكان استهداف الرئيس الحريري، وعرض صور لطائرة استطلاع بتواريخ مختلفة ترصد نفس المكان الذي استهدف فيه الرئيس الحريري ورصد نقطة استهداف الرئيس الحريري من زاوية وزمن مختلفين وعرض إشارة تظهر نقطة الاستهداف وإشارة تشير إلى تتمة خط المسير الأول وإشارة تشير إلى منعطف المنارة الجديدة.
وتم عرض صور لطائرة استطلاع إسرائيلية ترصد منعطف المنارة الجديدة بين فندق الريفيرا ومنعطف الحمام العسكري وتمسح زوايا الطريق بشكل دقيق ويتم رصده بتواريخ مختلفة ومن عدة زوايا ورصد الخط البحري الممتد من مسبح الجامعة الأميركية وصولا إلى منعطف المنارة الجديدة باتجاه الحمام العسكري ومتابعة المسار الأول حتى منعطف الديبو وهو نقطة مناسبة لتنفيذ الاستهداف، وطائرة استطلاع ترصد منعطف الديبو أيضا بتواريخ مختلفة وزوايا مختلفة ومتابعة المسار الأول حتى مفرق منطقة قريطم وإشارة تدل إلى نقطة مناسبة لتنفيذ الاستهداف ومسح تفصيلي لكاميرا استطلاع تركز على مدخل منطقة قريطم لجهة الروشة أما الطريق الثاني يبدأ من شارع كليمنصو ويمر من أمام الجامعة الأميركية عبر شارع بليس وصولاً إلى النادي الرياضي وتم عرض إشارات على منعطفات تشير إلى نقاط مناسبة لتنفيذ الاستهداف قرب الحمام العسكري حيث يلتقي الطريقان الأول والثاني على الاوتستراد البحري. وتم عرض صور لطائرة استطلاع إسرائيلية تركز على الطريق بشكل دقيق ولاسيما النقاط المناسبة للتنفيذ ومتابعة المسار حتى منعطف الديبو وصولا إلى مدخل منطقة قريطم ثم قصر الرئيس الحريري في قريطم. وقال السيد نصر الله: انه في كل المناطق التي استطلعها الطيران الإسرائيلي لا يوجد مراكز لحزب الله أو المقاومة أو بيوت لقيادييه أو أماكن تجمع متسائلا لماذا يتابع الإسرائيلي هذه الحركة وخصوصا المنعطفات ومفترق الطريق الموصل الى قريطم الذي ركز عليه وهل هذا مجرد مصادفة .. وهناك مصادفات يتحدث عنها البعض ويركب عليها قرارا ظنيا فهل هذه المصادفات مقبولة كي يعتمد عليها في التحقيق ليبني عليها قراراً ظنياً. وتابع السيد نصر الله: سنذهب الى المقطع الأخير الذي له علاقة بمدينة صيدا وسنرى كيف أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تركز على طريق عام وصولا الى محيط منزل شفيق الحريري في أوقات أخرى تعود لتستطلع منزل شفيق الحريري من زوايا متعددة.. إذاً هدف هذه الحركة هو استطلاع الطريق الموصل الى هذا المنزل مباشرة ولم تذهب هذه الطائرة في مفترق طريق ولا الى أي اتجاه آخر يؤدي الى مركز للمقاومة أو للتنظيم الشعبي أو للجماعة الإسلامية أو لبيوت أحد من القيادات ومن الواضح أن الهدف هو استطلاع حركة الطريق بشكل مباشر. كما تم عرض صور لطائرات استطلاع إسرائيلية ترصد أوتوستراد بيروت صيدا تراقب حركة السير عليه والطرقات داخل المدينة وحركة السير عليها ويظهر الأوتوستراد البحري ثم مدخل مدينة صيدا وتتابع الطائرة الرصد باتجاه ساحة النجمة ويظهر في الصورة جامع الزعتري وتصل طائرة التجسس الإسرائيلية الى ساحة النجمة وتستمر باتجاه دوار ايليا ويلاحظ خط سير طائرة التجسس الإسرائيلية وصولاً الى منزل شفيق الحريري شقيق الرئيس الشهيد. وقال السيد نصر الله: إن هذه الصور والأفلام والمتابعة في أزمنة وأماكن ومن زوايا متعددة لا يمكن أن تكون على سبيل المصادفة مضيفا لو وضعنا هذه المعطيات بين أيدي مجموعة من الخبراء فهم سيؤكدون أن من يقوم بهذا الاستطلاع إنما يحضر ملفا كمقدمة لتنفيد عملية. وتابع السيد نصر الله لقد حصلنا على معطيات مؤكدة ترتبط بحركة العدو الإسرائيلي في يوم 14 شباط عام 2005 سواء تلك التي ترتبط بطائرة (الاواكس) الذي سيتعرض لها التقرير أو حركة سلاح الجو أو تحركات أخرى ترتبط بحركة الجو الإسرائيلي وان طائرة الاواكس مجهزة بالقدرة على التنصت والسيطرة الفنية وقيادة العمليات. كما تم عرض شريط صور يتضمن الحركة الجوية للعدو الإسرائيلي في 13 شباط عام 2005 تضمن تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية فوق صيدا والجوار رافقها تحليق لطائرات حربية فوق المياه الإقليمية مقابل صيدا من الساعة العاشرة والأربعين دقيقة صباحا وحتى الساعة الواحدة والدقيقة الخامسة والأربعين ظهرا كما حلقت قبل ساعات من عملية اغتيال الحريري طائرة تجسس إسرائيلية على طول الخط الساحلي الممتد من صيدا حتى جونيه مرورا ببيروت العاصمة رافقه تحليق سرب حربي إسرائيلي فوق المياه الإقليمية مقابل بيروت من الساعة الثامنة والدقيقة الخامسة والأربعين حتى الساعة الحادية عشرة والدقيقة الخامسة والخمسين ليلاً. وعرض الشريط تحليق طائرات نهار يوم الاثنين الموافق 14 شباط عام 2005 من الساعة التاسعة والدقيقة العشرين حتى الساعة الحادية عشرة والدقيقة الخامسة عشرة وكان هناك نشاط حربي إسرائيلي متقطع في الأجواء اللبنانية ومن الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية والدقيقة الثلاثين وكان هناك نشاط لطائرة أواكس مقابل السواحل اللبنانية وصولا الى بيروت بينما كان في الساعة العاشرة والدقيقة الثلاثين حتى الساعة الثانية عشرة والدقيقة الأربعين نشاط لطائرة استخبارات إشارة وحرب الكترونية إسرائيلية مقابل السواحل اللبنانية وصولا الى بيروت.. وللتذكير فإن الانفجار الذي أودى بحياة الرئيس رفيق الحريري حدث عند الساعة الثانية عشرة والدقيقة السادسة والخمسين ظهراً وبعد الانفجار بيوم واحد رصد تحليق طائرة تجسس إسرائيلية من صور حتى صيدا وصولا الى المياه الإقليمية مقابل بيروت وذلك من الساعة الحادية عشرة والدقيقة التاسعة ظهرا حتى الساعة الثانية والدقيقة الثامنة عشرة بعد الظهر. وقال السيد نصر الله: إن أي جهة تحقيق دولية تستطيع ان تتحقق من خلال جدول الحركة الإسرائيلية إذا كان الإسرائيليون جاهزين للاعتراف وإلا من دول صديقة لديها رادارات في المنطقة وتسجل وترصد كل حركة في الجو في ذلك الوقت وهذا الجدول يمكن من خلال تحقيق جدي التأكد من صحته ونحن متأكدون من صحته. وأضاف السيد نصر الله: انه في الأسابيع القليلة الماضية توافر لدينا دليل عن أحد العملاء التنفيذيين واسمه غسان الجد وهو عميل تنفيذي حيث آوى في منزله جماعة تنفيذية كان لها علاقة باغتيال غالب عوالي كما انه مرتبط بأعمال تنفيذية ..ونحن حصلنا على دليل يؤكد أن غسان الجد كان موجوداً في منطقة سان جورج في 13 شباط عام 2005. وتابع السيد نصر الله: جمعنا معلومات عن هذا العميل منذ مدة وقدمناها للأجهزة الأمنية اللبنانية خصوصا لجهة علاقته باغتيال غالب عوالي قبل أن نحصل على المعطى المرتبط بسان جورج في 13 شباط ولكن هذا العميل فر من لبنان قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية اللبنانية باعتقاله. وتم عرض تقرير عن العميل الإسرائيلي غسان جرجس الجد وهو لبناني من مواليد عام 1940 وبدأ العمالة منذ بداية التسعينيات وفر من لبنان في العام 2009 وكان دوره استقبال وإخلاء عناصر من المخابرات الإسرائيلية عند الشواطئ اللبنانية والحدود البرية ومعظمهم يدخلون خلسة لتنفيذ مهام أمنية ولوجستية أهمها نقل عبوات وحقائب سوداء وقد شارك في العديد من المهام الأمنية. وقال التقرير: إنه في يوم الأربعاء 24 اذار عام 2004 قامت مجموعة إسرائيلية مؤلفة من ضابطين على الأقل بدخول الأراضي اللبنانية بحرا عبر شاطئ الجية حيث مكثت نحو 50 ساعة في منطقة جبل لبنان بمعية العميل المذكور وفي يوم 12 كانون الاول عام 2004 شارك في عملية اغتيال الشهيد غالب عوالي من خلال القيام بإيصال الفريق التنفيذي الى مكان العملية وإخلائه منها بعد الحدث. وقال السيد نصر الله: إنه إذا كان هناك لجنة تحقيق جدية وغير مسيسة وغير متهمة فسنتعاون للوصول الى الحقيقة وهذه مجموعة قرائن وأنا لا أدعي أننا نقدم دليلا حتى لا يناقشني احد غدا في هذا الموضوع ونحن نقدم قرائن ومؤشرات ومعطيات وأسئلة تفتح آفاقا جديدة للتحقيق وإذا كان هناك حقيقة، من يرد أن يصل الى الحقيقة يجب ان يحمل هذه المعطيات. وأضاف السيد نصر الله: لأول مرة يفتح الباب للتحقيق مع إسرائيل بعد مضي 5 سنوات وما يزيد على عملية الاغتيال وهذا بعض ما عندنا ونحتفظ ببقية لزمن آخر لافتا الى أنه لن يتعرض للتحقيق وللمحكمة الدولية وأنه ملتزم بالتهدئة.
| |
|