. مدينة الحمة:
والتي تعتبر من أشهر المعالم الأثرية و السياحية العالمية و تعود شهرتها التاريخية و السياحية إلى مياهها المعدنية و إلى وجود الآثار فيها – و أهم ينابيعها ثلاثة ينابيع ساخنة و ينبوعان باردان / منها ينبوع الريح – ينبوع المقلى ( الشفاء – ينبوع البلسم ( الجرب ) عين يونس .
2. قلعة الحصن:
الواقعة إلى الغرب من مدينة فيق و قد بناها الأنباط في القرن الأول ق.م و قد وجد فيها أثار تدل على عبادة الإله ( ذو الشرى ) و كانت القلعة تعرف باسم هيبوس باليونانية و سوسيتا بالعربية الآرامية و الكلمتين تعنيان الحصان لآن شكل القلعة مع التل تشبه الحصان
و كانت القلعة إحدى المدن العشرة المشهورة زمن الرومان و البيزنطيين
3. الكرسي:
تعود أهمية أثار الكرسي إلى إن السيد المسيح قد زارها و مكث فيها وعنها قال ياقوت الحموي هي قرية بطبريا يقال أن السيد المسيح جمع الحواريين فيها و أنفذهم منها إلى النواحي و فيها موضع الكرسي قيل أنه جلس عليه المسيح عليه السلام و في الكرسي مجمع للرهبان من أكبر المجمعات الكنسية في بلاد الشام و فيها بقايا بيوت للرهبان و أفران و معاصر للزيتون و يعود بناء الكنيسة للقرن الخامس الميلادي و تغطي أرضيتها الفسيفساء . و توجد بقايا قرية ذات ميناء صغير
4. دير قروح:
هي موقع أثري هام في الجولان العربي السوري المحتل يقع عند التقاء وادي / دير قروح / و / جرمايا / اللذين يشكلان وادي / زيتة / الذي ينتهي غرباً إلى سهل البطيحة و بحيرة طبريا . يحيط بالموقع سور حصن من جميع الاتجاهات على ظهر تلة بين الوديان على شكل سنام الجمل . فيه أبراج دائرية تدعم السور .و فيه بقايا كنيسة قديمة أو دير و من هنا جاء أسم المكان ( دير قروح ) .
5. بيت صيدا:
قرية قديمة أثرية في شمالي سهل البطيحة . شمال شرقي بحيرة طبريا . قريبة من مصب نهر الأردن في بحيرة طبريا .كانت من القرى التي تردد عليها السيد المسيح عليه السلام و كان منها ثلاثة من تلاميذه فيها آثار تحصينات قديمة و بيوت و قصر واسع مع لقى آثريه متنوعة تعود معظمها إلى القرن الأول الميلادي
أقدم العدو الصهيوني على تدمير القرى و المدن في الجولان الحبيب و لم تمض ثلاث سنوات على احتلاله حتى شرع بسرقة الكنوز الأثرية في مدن و قرى الجولان المحتل / في بانياس – و الحمة – و فيق و العال و رجم فيق و خسفين / و غيرها من المواقع و التلال الأثرية و كان يستعمل الآلات الثقيلة في جرف معظم المواقع الأثرية معرضاً إياها للتخريب و التلف دون وازع علمي أو ثقافي .كذلك أقدمت إسرائيل على سرقة الآثار على أيدي قادة الجيش المتنفذين أمثال دايان و يادين بعد عام 1967 و بعد الانتصار الذي حققه جيشنا العربي السوري في حرب عام 1973 بقيادة الرئيس الخالد حافظ الأسد .شوهد في مدينة القنيطرة المحررة أن العدو الصهيوني أقدم على سرقة كل قطعة أثرية ظاهرة على الجدران سواء في المباني القديمة أم في المباني الحديثة / كما سرقت جميع محتويات الأبنية القديمة الخاصة منها و العامة بعد تدمير المدينة تدميراً كاملاً .كما أقدم على تدمير مدينة الرفيد الأثرية ذات المباني التي تعود للعصور النبطية و الرومانية و البيزنطية و سرق أرضية الكنيسة البيزنطية الفسيفسائية و قام بتهديم جميع منازلها القديمة و الجديدة .
كما أقدم على سرقة العديد من الحصون و القلاع في مدينة فيق ( أفقا القديمة ) و في العال و كفر حارب و دير قروح و غيرها و الكثير الذي يصعب إحصاؤه مع واقع الاحتلال ضارباً بعرض الحائط القرارات الدولية التي تحمي الآثار من العبث و التخريب و السرقة .
و ما أقدم عليه العدو الصهيوني من إنشاء متحف في قرية قصرين إلا تضليلاً للعالم حيث أنه لم يضع فيه إلا النذر القليل من أثار الجولان المحتل و جميع الآثار و القطع النفسية سرقت و لم يعرف لها أثر على الإطلاق.
متحف القنيطرة / مبنى سرايا القنيطرة /
هو خان أثري مبني من الحجر البازلي المقبب بناه التاجر الثري شمس الدين بن المزلق الذي عاش من الفترة 754/848/ هجرية .كون مدينة القنيطرة إحدى المحطات الهامة للقوافل التجارية المتجهة إلى فلسطين والبحر المتوسط و مصر تبلغ مساحة الخان الأثري40م× 12م (480) م2 يرتكز على 16 ست عشرة دعامة جانبية و وسطية استخدم كسرايا لمحافظة القنيطرة قبيل عام 1967
و قد صدر المرسوم الجمهوري رقم 557 لعام 1992 بإنشاء متحف القنيطرة و يضم أثار و حضارة و مدنيات محافظة القنيطرة – و حسب التسلسل التاريخي التالي .
1. حضارة العصور الحجرية النحاسية لما قبل 4000 عام قبل الميلاد .
2. حضارة الشرق القديم الألف الثاني و الأول قبل الميلاد .
3. حضارة العصور الكلاسيكية من القرن 4 قبل الميلاد و حتى القرن السابع ميلادي .
4. الحضارة العربية الإسلامية من القرن السابع ميلادي حتى القرن التاسع عشر ميلادي .
و في المتحف حوالي 650 قطعة أثرية يعرض منها 612 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية و بالمتحف حديقة غناء مساحتها 2500 م2 / يعرض فيها /9/ تسعة قطع أثرية / و هي كمتحف في الهواء الطلق .
مدافن تل نبع الصخر الأثري
القرار الوزاري رقم 134/أ لعام 1983
الذي يسجل تل نبع الصخر الأثري في عداد المواقع الأثرية
تم اكتشاف المدافن الأثرية في عام 1995 حيث تم العثور على مدفنين كبيرين يتم الدخول إلى كل منهما عن طريق سرداب تحت الأرض و تؤرخ هذه المدافن لعصور البرونز الوسيط 1800-1600 ق.م .
المدفن الأول:
يتم النزول إليه بواسطة درج مكون من 18درجة ويليها غرفة الدفن الرئيسية أبعادها 3×3م سطحها مخروطي و من (الجدار المقابل للدرج) يوجد فتحة باب قوسية يؤدي إلى سرداب بطول 6م وعرض 1.5م بارتفاع 1.5م مغطى ب6 قطع حجرية كبيرة في نهايتها قبر طول المدفن 22م وجد في غرفة الدفن الرئيسية حوالي160 قطعة أثرية فخارية من مختلف الأنواع و الأشكال /الزبادي والصحون و الكؤوس و الأباريق و الجرار و بالألوان الأبيض و البني و الرمادي .
المدفن الثاني:
وهو إلى الجنوب من المدفن الأول ب 15م طول الدرج 10.20م و هو يشكل زاوية قائمة في نهاية الدرج و إلى اليسار يوجد قبر يتم النزول إليه بواسطة 8 ثمان درجات حلزونية الشكل تمتد تحت الدرج الرئيسي طول القبر 2م العرض الأمامي 70سم و الخلفي 30سم .و يقع تحت كتلة التل الرئيسية على عمق 14م .
كذلك تم الكشف خلال مواسم التنقيب اللاحقة عن جزء من جدارين متوازيين بطول 22م المسافة الفاصلة بينهما 2.5م الأرضية مبلطة ترتفع تدريجياً من الجنوب نحو الشمال و من المعتقد إنها ربما تكون جزءاً من السور المحيط بالمدينة .
ومن أهم القطع الأثرية ذات الطابع الديني
• دمية فخارية عدد اثنان تمثلان الآلهة عشتار - ذات تأثيرات فرعونية على الرأس .
• ناي من العاج
خان أرنبة الأثري
المسجل بالقرار الوزاري رقم 155/أ لعام 1983
مساحته 2500م2 مبني من الحجر البازلتي المقبب أطواله 50×50م مكون من عدة غرف يستعمل كزرائب و إسطبلات و جامع صغير في الزاوية الشمالية الشرقية .بني الخان الأثري في القرن التاسع هجري ليكون محطة على طريق القوافل التجارية
مسجد ومقام الشيخ سعد الدين الجباوي في قرية جبا
المسجل بالقرار رقم 66/أ تاريخ 1988
يقع وسط قرية جبا التي تبعد عن بلدة خان أرنبة 3كم باتجاه الجنوب وهذا المقام عائد للشيخ سعد الدين الجباوي وولده علي صاحب الطريقة السعدية /ويقع مقام الشيخ سعد الدين وولده علي ضمن جامع / جبا الأثري / .
بني في العصر الإسلامي المتأخر يؤمه الزوار و السياح من جميع الأرجاء .
مقام أبي ذر الغفاري
يقع إلى الشرق من قرية طرنجة شمال بلدة خان أرنبة ب 7كم وأبو ذر الغفاري صحابي جليل و يعرف أبو ذر الغفاري بـ/أبي الفقراء/ وحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه أنه يعيش وحيداً ويموت وحيداً ويبعث وحيداً.
يؤمه الزوار من جميع المحافظات للتبارك فيه ويقع المقام ضمن غابة حرجية من أشجار الصنوبر والبلوط المعمرة.
أهم المواقع الأثرية في محافظة القنيطرة (الجزء المحرر)
يبلغ عدد المواقع الأثرية في الجزء المحرر من محافظة القنيطرة /45/ خمس و أربعون موقعا اثرياً منها المباني و منها المقابر الأثرية و التي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة أهمها - / المعبد الروماني فوق شارة حرمون على ارتفاع 2814م
• الدور الأثرية في قرية الرفيد نبطية العصر و رومانية و بيزنطية .
• الدور الأثرية في قرية مجدولية رومانية بيزنطية العصر .
• المدافن الأثرية في كروم مسحرة و جنة عيد و تل كروم جبا .
المقابر الأثرية : مغارة عبيد في قرية جبا و مغارة الدار في قرية جبا و مغارة العريان و مغارة الدلافة في قرية حضر.
قلعة النمرود