تقاربت المسافة بيني وبينه في الحافلة المتجهة إلى عشقي و محبوبي جولاني الغالي
لم تفارق شفتيه الابتسامة ولهفته للوصول والوقوف على أرضه وأرض أجداده
لم تمنعه الحواجز من الاستمرار والمضي إلى هدفنا
لهفته كانت غريبة وإصراره اغرب
مواقف خاصة به:
-- سأله أحد عناصر الحاجز إلى اين متجهون رد عليه بابتسامة: إلى العرس (كأنه يعلم بعرسه)
-- عند الاستراحة من أجل الطعام أو ماشابه سئل ماذا تأكل قال: لن أكل حتى أصل إلى الجولان (بالفعل تذوق طعم الشهادة)
-- جعل من تراب الجولان محراب لصلاته (صلاة الظهر)
رحم الله شهيدنا وشهداء وطننا