المراكز الثقافية .. تشجيع للقراءة وتعزيز للوعي
الحركة الثقافية أساس يحدد مكانة المجتمع ومدى تطوره لأنها تنعكس بشكل كبير على حياة الإنسان في مختلف المجالات فكلما كان الإنسان أكثر ثقافة ووعياً كانت حياته أفضل وكان دوره الاجتماعي أقوى وأكثر فاعلية.
وقد تعددت وسائل اكتساب الثقافة والمعرفة وتنوعت في العصر الحديث إلا أن القراءة بقيت هي الركن الأساسي لأنها الوسيلة الوحيدة المثلى للمعرفة وتغذية النفس وتنمية المقدرات العقلية لإدارة الحوار وتفهم الآخر.
ولتشجيع جميع أفراد المجتمع على القراءة ترعى وزارة الثقافة كثيراً من الأنشطة والبرامج الثقافية وبالتعاون مع الهيئات الرسمية والخاصة لدعم الحركة الثقافية والدفع بالأفراد لمزيد من الوعي والمشاركة في الحياة الثقافية والسير بالمجتمع نحو ما يسمى بالمجتمع القارئ.
وتقوم المراكز الثقافية التابعة للوزارة بدور مهم على هذا الصعيد إلى جانب المكتبات الوطنية والخاصة والمدرسية التي تؤمن مصدراً حياً للقراءة وزيادة المعرفة إضافة إلى المؤتمرات والندوات والمعارض.
ويجري حالياً الإعداد والتحضير لمجلة إلكترونية خاصة بالمراكز الثقافية ومقترح لإنشاء قناة فضائية أكاديمية لنشر مفاهيم الثقافة بين الأطفال والناس وتوجيههم لطريقة الاستفادة من النشاطات الثقافية للتوعية وتنمية قدرات الأطفال.