بعد عودتي في الخامس من حزيران، وبعد ماشاهدت ما شاهدت هناك، كان لابد أن أكتب شيئ
عن الجولان، ولعل هذه القصيدة هي ما أقصد:

سبحانك الله
عجباً ما أراه
أهذا ما علمناه
في صغرنا وحفظناه
فقد علمنا أن لنا أرضاً
وحفظنا أنها لنا عرضاً
وكنا أطفال الطلائع نردد
أرضي عرضي غداً عائدة
وأن أمتي عربية واحدة
ذات رسالة خالدة
وكنت ورفاقي نرسم الوطن العربي
من المحيط الأطلسي .....إلى الخليج العربي
وأن العرب كلهمُ ،إخوتي، يداً واحدة
يجمعهم تاريخ واحد .... ولغة واحدة
بحفظهم دين واحد .... وأرضٌ واحدة
ماضيهم واحد، حاضرهم واحد، مستقبلهم واحد
......وكرااااااامتهم واحـــدة
وكان الحلم العربي
يـكـبـر في قـلـبـنـا
أجيال وراء أجيال
ستعيش على حلمنا
-- -- --
سأحرر الجولان عندما أكبر
في بحيرة طبرية سأسبح
ولأرضي بالمحراث سأفلح
وللضيوف بيتي سأفتح
سأدرس بجد وأنجح
سأصلي للمولى ركعتين
ولمحمد أزيد وأمدح
...........................يتبع